بات بإمكان زوار البيت الأبيض أن يدخلوا أيضًا قاعة السينما الرئاسية؛ حيث كان يحلو لـ«دوايت أيزنهاور» مشاهدة أفلام ويسترن فيما اختار جيمي كارتر «آل ذي بريزيدنتس من» كأول فيلم يحضره في المقر الرئاسي.
وكان فرانكلين ديلانو روزفيلت من قرر إقامة القاعة العام 1942 مكان حجرة ملابس.
واتخذت ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الحالي دونالد ترامب قرار فتح السينما أمام الجمهور، وأوضحت: «البيت الأبيض ملك لسكان هذه البلاد، ينبغي أن يطلع الأشخاص الذين يزورون البيت الأبيض على أكبر قدر من تاريخه الغني وتقاليده الرائعة، وأتمنى أن يستمتع الزوار بهذا المكان الجديد»، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
ومن بين الرؤساء الأميركيين، كان دوايت أيزنهاور يحب أفلام الويسترن والممثل غاري كوبر خصوصًا، فيما كان ريتشارد نيسكون يعشق الأفلام الغنائية الاستعراضية بالأبيض والأسود مثل «يانكي دودل داندي»(1942) فيما كان جيمي كارتر ينظم جلستين أو ثلاث جلسات في الأسبوع.
الفيلم الأول الذي عرض في هذه القاعة في عهد دونالد ترامب فهو «فايندينغ دوري» للرسوم المتحركة
أما الممثل السابق رونالد ريغن فلم يكن يشاهد الكثير من الأفلام خلال رئاسته إلا أنه كان يحضر الأفلام التي مثل فيها مع زوجته نانسي بمناسبة عيد ميلاده على ما جاء على الموقع الإلكتروني لمتحف البيت الأبيض.
إلا أن الرئيس الجمهوري أدخل تعديلات على القاعة فيبات فيها 51 مقعدًا موزعًا على مستويات عدة.
أما الرئيس جورج دبليو بوش فكان يميل إلى سلسلة الأفلام الكوميدية «اوستن باورز» مع أنه توجه أيضًا بعد الحربين اللتين أطلقهما في العراق وأفغانستان إلى أفلام الحرب مثل «بلاك هوك داون» و«وي وير سولدغرز» حول حرب فيتنام.
وشاهد باراك أوباما فيلم «تو كيل ايه موكينغ بيرد» في الذكرى الخمسين للفيلم الذي يتناول التوتر العرقي في جنوب الولايات المتحدة.
أما الفيلم الأول الذي عرض في هذه القاعة في عهد دونالد ترامب فهو «فايندينغ دوري» للرسوم المتحركة.
وتقع قاعة السينما في الجناح الشرقي للبيت الأبيض التي تضم أيضًا الملجأ النووي العائد إلى الحرب العالمية الثانية.
وكان أول فيلم عرض في البيض الأبيض العام 1915 وهو «ذي بيرث أوف إيه نايشن» الذي يتناول الحرب الأهلية الأميركية.
تعليقات