كشف الفنان عبدالله الأسود أن عودته للغناء جاءت عن طريق شركة «النجوم للإنتاج الفني»، التي أسسها شقيقه أشرف منذ نحو تسع سنوات. وأشار إلى أن الشركة تم تأسيسها في مدينة جربة التونسية، وكانت تنتج للفنانين من تونس فقط، وأن شقيقه ومنذ العام 2013 حاول إقناعه بالعودة للغناء من جديد.
وأضاف: «واصل شقيقي إصراره، وفي نهاية العام 2014 ومع بداية العام 2015 بدأنا في دراسة موضوع عودتي للغناء بشكل جدي ومنظم، وفعلاً أقمنا عدة جلسات مع شعراء وكتاب أغانٍ وملحنين».
وأشار إلى أنه تم الاتفاق مع مجموعة من الملحنين منهم الصديق مخلوف وإبراهيم فهمي ونعمان الشعري وسليم عبدالله وأيمن الهوني ومحمد قنيوة، بالإضافة لعدد من الشعراء الغنائيين أمثال فرج المدبل وسليم عبدالله ومحمد الدنقلي ونزار البقار.
وأكد أنهم نجحوا بالفعل في تجهيز خمسة ألبومات لأعمال جديدة في نفس الوقت، بالإضافة لإعادة غناء بعض الأعمال القديمة منها «يا رفاقة» و«قولوله» و«منك يا أم عيون كحيلة»، ومعظم الأعمال كانت من إعداد أشرف الشريف.
وعن قدرتهم في تجهيز خمسة ألبومات في وقت واحد قال الأسود: «الأمر احتاج منا في البداية نحو خمسة أو ستة أشهر فقط لدراسة الموضوع، وكان أول اقتراح من مدير الشركة أشرف الأسود هو دراسة نوع الأغاني والألحان التي يريدها الشباب.. أي الأغاني الشعبية، لأنهم ملوا من أخبار الحرب فاختاروا التوجه لسماع الأغاني المبهجة، فجهزنا ألبومًا شعبيًّا بالكامل، ولكن بإضافة آلات وترية وآلات حديثة مثل القانون والكاولا وغيرهما».
وأشار إلى أن الألبوم حمل عنوان «ظلمتني يا حب»، الذي تضمن 12 أغنية وهي: «موال» و«مستغربها» و«عادي عادي» و«بعد شنو جاي» و«لا في الخاطر لا في البال» و«ليل يا ليل» و«في قلبي عندك مطراح» و«العسولة» و«تبي الحق انحبك» و«خطف عقلي» و«لما الزين عليا سلم» و«يا القلم ساعدني»، بالإضافة إلى «ظلمتني يا حب» عنوان الألبوم وهو من توزيع شركة «أوسكار».
تعليقات