يقدم معرض«لا تيرا إينكييتا» أو الأرض القلقة الذي يستمر حتى 20 أغسطس في ميلانو في شمال إيطاليا، قراءة في مسألة الهجرة وأزمة اللاجئين من خلال أعمال أكثر من 65 فنانًا ومصورًا من العالم بأسره.
وصمم المعرض كشاهد على التعاطف والفهم والحوار بين الثقافات بهدف أن يعزز الوعي بحظوظ قيام مستقبل مشترك على ما أوضحت بياتريس تروساردي.
ويبدأ المعرض بلوحتي كولاج كبيرتين للفنان توماس هيرشهورن أنجزتا في العام 2016 وتظهران دمار الحرب، وأعلام ملطخة بالوحل بتوقيع برادوليوب إيفانوف، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وتطالع الزائر بعد ذلك سيارة مليئة بأشياء مختلفة بعنوان «نويير إز هوم» للسوري مناف حلبوني ترمز إلى رحلة اللاجئين الذين فقدوا ديارهم.
وتوفر جوازات سفر وبطاقات هوية وهواتف نقالة معطلة وصور هي مقتنيات عائدة للاجئين قضوا في غرق زورق قرب لامبيدوزا بعدًا إنسانيًا لأشخاص هم في غالب الأحيان مجرد أرقام في الصحف.
وثمة 26 صورة مؤثرة جدًا للاجئين جازفوا بحياتهم على مراكب صغيرة، التقطها اريس ميسينيس مصور وكالة فرانس برس.
وينتمي الفنانون والمصورون الستون تقريبًا إلى دول عدة منها سورية وتركيا والعراق فضلاً عن لبنان ومصر.
تعليقات