منحت جائزة بوليتزر، الاثنين، لصحيفة واشنطن بوست لتقاريرها شديدة اللهجة عن حملة دونالد ترامب المرشح لانتخابات الرئاسة الأميركية ولصحيفة نيويورك تايمز لكشفها عن استيلاء فلاديمير بوتين المستتر على السلطة، في إشادة بالتحقيق الذي أجرته الصحيفتان عن شخصيات تتمتع بالنفوذ على الرغم من وجود مناخ معاد لوسائل الإعلام.
وفاز موقع ذا ديلي نيوز ومقره نيويورك وموقع بروبابليكا، وهما موقعان إلكترونيان متخصصان في الصحافة الاستقصائية، بجائزة الصحافة العامة لتغطيتهما انتهاكات شرطة نيويورك التي طردت أناساً من الأقليات الفقيرة من بيوتهم، وفقاً لوكالة رويترز.
ومن بين الفائزين الآخرين كونسورتيوم دولي يضم أكثر من 300 صحفي في ست قارات كشف ما يعرف بأوراق بنما التي تكشف تفاصيل عن البنية التحتية الخفية والنطاق العالمي لملاذات للتهرب من الضرائب تستخدمها شخصيات رفيعة وذات نفوذ.
ومنذ العام 1917 غالبًا ما تذهب جوائز بوليتزر، وهي أرفع جائزة في الصحافة الأميركية، لمطبوعات شهيرة مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست ووول ستريت جورنال، لكن تفوز بالجوائز أيضًا مطبوعات أصغر وأقل شهرة في أنحاء البلاد لا تحظى أعمالها دائمًا باهتمام على المستوى الوطني عند نشرها.
وفاز ديفيد فاهرنتولد من واشنطن بوست بجائزة التغطية الوطنية لتغطيته حملة انتخابات الرئاسة الأميركية 2016، وفريق صحيفة نيويورك تايمز بجائزة التغطية الدولية عن سلسلة من المقالات عن مساعي الرئيس الروسي بوتين لتأكيد قوة روسيا في الخارج، وخصوصًا القصة التي دفعت المخابرات الأميركية لاستنتاج أن حكومة بوتين حاولت بنشاط التأثير على الانتخابات الأميركية لصالح ترامب.
وكانت رويترز من بين الفائزين في التغطية الوطنية والأخبار العاجلة والصور، وجرت الإشارة بالمصور جوناثان باتشمان.
تعليقات