أعلن المغني الفرنسي جوني هاليداي الأربعاء أنه يخضع لعلاج من سرطان تم تشخيص إصابته به قبل بضعة أشهر، غير أنه لفت إلى أن حياته «ليست في خطر» في رد على «الأكاذيب» بشأن وضعه الصحي.
وكتب مغني الروك البالغ 73 عامًا في رسالة نُشرت عبر حسابه على «تويتر»، «لقد تم بالفعل تشخيص وجود خلايا سرطانية لديّ وأخضع حاليًّا للعلاج»، من دون تحديد نوع السرطان الذي يعانيه. وأكد هاليداي أيضًا أن «حياتي ليست حاليًّا في خطر. أنا بخير وأتمتع بلياقة بدنية جيدة».
وأعلن المغني هذا النبأ بعد معلومات نشرتها مجلة «كلوزر» الفرنسية في عددها ليوم الخميس أكدت فيها أن «جوني هاليداي في وضع مقلق للغاية بسبب إصابته بالسرطان»، وأوضحت أن المرض الذي يعانيه هو سرطان في الرئة.
وأثار الإعلان عن مرض أشهر مغني الروك الفرنسيين موجة تعاطف من محبي الفنان؛ إذ نشر كثيرون منهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي رسائل تشجيع ومحبة لهاليداي، مؤكدين أنهم ينتظرون عودته لإحياء الحفلات الفنية.
وسرت معلومات مقلقة عن صحة جوني هاليداي خلال الأيام الأخيرة إثر رسالة نشرت عبر صفحة ابنته لورا سميت على «فيسبوك».
وأبلغ محامي الممثلة إيرفيه تميم وكالة الأنباء الفرنسية الثلاثاء أنه سيتقدم بشكوى قضائية في باريس بسبب قرصنة الحساب.
وتحول الوضع الصحي لجوني هاليداي إلى مسألة حساسة إعلاميًّا منذ إدخاله المستشفى في العام 2009 في الولايات المتحدة إثر دخوله في غيبوبة كادت أن تودي بحياته.
ولجوني هاليداي مسيرة فنية حافلة مستمرة منذ نصف قرن وله معجبون من ثلاثة أجيال. وباع ملايين الأسطوانات وفي رصيده كثير من التكريمات الفنية.
ومن المقرر أن يشارك جوني هاليداي المقيم في لوس أنجليس مع زوجتيه وابنتيه بالتبني، يونيو المقبل في جولة مع اسمين كبيرين في مجال الموسيقى في فرنسا هما إدي ميتشيل وجاك دوترون.
تعليقات