احتجت السلطات في مانيلا، الثلاثاء، على فيلم أميركي يظهر رئيسًا متخيلاً للفليبين وهو يتحرش بوزيرة خارجية أميركية فتسدد له لكمة مدمية على وجهه.
وفي المقطع الدعائي للفيلم «مدام سكرتيري» (السيدة وزيرة الخارجية)، توجه بطلة الفيلم لكمة إلى وجه رئيس جديد للفليبين غريب الأطوار، فيسيل الدم من أنفه. وتقول البطلة: «لقد ضربت رئيسًا بدل أن أحافظ على اتفاق إقليمي»، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
ومع أن شخصية الرئيس في الفيلم هي شخصية متخيلة، إلا أن الأمر أثار حفيظة مانيلا، علمًا بأن الرئيس الحالي للفليبين معروف بمواقفه وقراراته الغريبة.
وأصدرت سفارة الفليبين في واشنطن بيانًا احتجت فيه بقوة على ما ورد في الفيلم، ودعت إلى اتخاذ «كل الإجراءات التصحيحية اللازمة». وجاء في البيان: «هذه الصورة السلبية عن رئيس دولتنا لا تشكك باحترام رئيس الفليبين فحسب، بل تحط من قدر أسلوب شعبنا في إدارة أموره».
وسبق أن أثار الرئيس الحالي للفليبين، رودريغو دوتيرتي، الجدل بسبب تعليقاته التي وُصفت بأنها تحط من قدر النساء.
وأثناء حملته الانتخابية، انتقده سفيرا أستراليا والولايات المتحدة بعدما قال إنه كان يحب أن يغتصب مبشرة أسترالية جميلة قضت إثر تعرضها لاغتصاب جماعي.
ورد الرئيس البالغ من العمر 71 عامًا بغضب قائلاً إن كلامه قد أُسيء تفسيره.
تعليقات