تصدر القضاء الفرنسي الإثنين حكم بحق ثلاثة رجال متهمين في أكبر سرقة قطع فنية شهدتها فرنسا.
حيث تمت سرقة خمس لوحات لفنانين معاصرين تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 100 مليون يورو (106 ملايين دولار) في العام 2010 من متحف الفن المعاصر في باريس، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.
واعترف المتهم باقتحام المتحف «فييران توميتش» البالغ 49 عامًا بما فعله، حسب وسائل الإعلام الفرنسية التي أطلقت عليه اسم «الرجل العنكبوت» بسبب تسلله إلى المتحف عبر نافذة صغيرة .
ووفقًا للسلطات الفرنسية لم يكن نظام الإنذار في المتحف يعمل بكامل كفاءته، حيث كانت الشركة المسؤولة عن صيانته تنتظر قطع غيار لعدة أسابيع.
وتعرفت الشرطة إلى هوية الفاعل بناء على أوصاف قدمها شخص كان في جوار المتحف في الأيام السابقة للسرقة، إضافة إلى كون السارق ذي القامة الطويلة معروفًا بمهاراته في سرقة الأعمال الفنية، وتبين أن هاتفه كان في المنطقة ليلة السرقة، وأتاح رصد اتصالاته معرفة الوجهات التي قصدها بعد السرقة، حيث توجه لمحطة في باريس ثم إلى موقف في وسط المدينة، ويعتقد أنه هناك سلم اللوحات.
أما المتهمان الآخران فأحدهما من هواة جمع القطع الفنية الأصلية والآخر خبير في الساعات الأثرية.
ولم يتم حتى الآن استعادة اللوحات المسروقة ومن بينها لوحة للفنان الإسباني «بابلو بيكاسو»، وأخرى للفنان الإيطالي «أميديو موديلياني».
تعليقات