نفى الممثل الأميركي فال كيلمر أن يكون مصابًا بالسرطان كما صرح أخيرًا صديقه مايكل دوغلاس، مؤكدًا أن معلومات هذا الأخير خاطئة.

وقال دوغلاس في تصريحات الأسبوع الماضي إن فال كيلمر شريكه في فيلم «ذي غوست آند ذي داركنس» (1996): «يعاني تمامًا مما كنت أعانيه، لذا لم تسمعوا عن فال كثيرًا في الفترة الأخيرة». وأُصيب الممثل الأميركي البالغ 72 عامًا بسرطان في الحنجرة العام 2010، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

وكتب كيلمر الثلاثاء على صفحته في «فيسبوك» ما مفاده: «أحب مايكل دوغلاس كثيرًا لكن معلوماته خاطئة»، موضحًا أنهما لم يتحدثا منذ سنتين تقريبًا. وأضاف: «طلبت منه أن يوصيني باختصاصي جيد لورم في الحنجرة كان يصعب علي مواصلة جولتي لمسرحية ستيزن تواين»، في إشارة إلى مسرحيته التي يؤدي فيها دور مارك تواين منفردًا على المسرح.

ونفى كيلمر بانتظام أن يكون مريضًا، إلا أن صحته كانت موضع تكهنات كثيرة منذ نشر صور العام الماضي تظهره مع أنبوب في عنقه. وصرح الممثل بالقول: «في نهاية المطاف لجأت إلى فريق في جامعة (يو سي إل إيه) في كاليفورنيا وتبين أنني لا أعاني من أي سرطان».

وختم كاتبًا: «بغض النظر عن الأسباب التي دفعت مايكل دوغلاس إلى نشر هذه التكهنات عن صحتي، فهو يبقى صديقًا محبًّا وعزيزًا، وأنا على ثقة بأنه لم يكن يضمر لي أي شر».