قدمت الكاتبة والباحثة في الفلكلور الشعبي الليبية «فاطمة غندور» خلال مشاركتها بالملتقى الدولي «الثقافة الشعبية العربية - رؤى وتحولات»، والذي نظمته وزارة الثقافة المصرية، بالتعاون وزارة التعليم العالي، والمركز الحضاري لعلوم الإنسان والتراث الشعبي، في الفترة ما بين 11 و13 أكتوبر الجاري، بحثًا بعنوان «توظيف الموروث الشعبي في المنتج الثقافي والفني في الرواية الليبية - سريب أحمد الفتوري نموذجًا».
وكتبت الغندور عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «في اللقاء الدولي للثقافة الشعبية بجامعة المنصورة مصر قدمت مداخلتي الأولى في الجلسة الافتتاحية للمشاركين بأوراقهم من السعودية المغرب والجزائر ولبنان؛ إذ اتفق ثلاثة منهم باستثناء الباحث السعودي، إذ ركز على تقاعس بعض المنظمات الدولية عن حماية الموروث رغم بياناتها وشجبها الذي لا ينتهي في بحث حول مخاطر العولمة تنديدًا بها وشكوى من تسلطها علينا ونحن جماعة لا حول ولا قوة إزاءها كحاملين ومدافعين عن الموروث الشعبي، علقت في مداخلتي بأن للعولمة مكاسبها وسوءاتها، ولكن ما الذي علينا فعله إزاءها؟ ماذا نقترح وكيف سنطبق ومتى سنوحد جهودنا؟ كيف نروضها ونستثمرها ونوظفها باتجاه أن نكسب مزاياها في الحفظ والتوثيق والرصد والبحث والدراسة؟».
تعليقات