احتفظت أجهزة التحقيق الروسية بلوحة للرسام الروسي «كارل بريولوف» لمدة 13 عامًا باعتبارها دليلاً ماديًا في قضية جنائية، ومن المقرر عرضها بين لوحات أخرى بمتحف الفن الروسي في سان بطرسبورغ.
صودرت لوحة «المسيح في التابوت» من ألكسندر بيفزنير الذي يحمل الجنسية المزدوجة الروسية والألمانية، حيث أدخل بيفزنير اللوحة إلى روسيا عبر الحدود الروسية الفنلندية العام 2003 سعيًا إلى بيعها لمتحف الفن الروسي مقابل 400 ألف دولار، ودون معلومات كاذبة حول اللوحة في تصريحه الجمركي، مما أدى إلى مصادرتها ورفع دعوى جنائية بشأنه انطلاقًا من واقع تهريبه هذه الثروة الفنية، وفقًا لوكالة أنباء نوفوستي.
وأثناء اختفاء بيفزنير في ألمانيا سلمت أجهزة التحقيق اللوحة لخزينة متحف الفن الروسي للاحتفاظ بها طيلة مدة إجراء التحقيق.
وقررت المحكمة العليا الروسية أخيرًا إبقاء هذه اللوحة الفنية في متحف الفن الروسي في مدينة سان بطرسبورغ؛ حيث تستعد إدارته لعرض هذا العمل الفني بعد إتمام إجراءات التسليم الرسمية للمتحف خلال شهر نوفمبر المقبل.
تعليقات