يفتتح الخميس معرض صور بمتحف الحرب في لندن مكرسًا للحرب على الإرهاب من سجن غوانتنامو إلى بريطانيا مرورًا بليبيا.

المعرض للمصور البريطاني أدموند كلارك بعنوان «حرب الإرهاب»، وتتجاور فيه صور وأشرطة فيديو ورسوم تقريبية ويدخل الزائر إلى قلب الإجراءات التي اتخذتها الدول لحماية سكانها من التهديد الإرهابي.

ويتناول المعرض عمليات نقل المعتقلين السرية التي نظمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بعد اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2011، وسجن غوانتنامو ويوميات رجل موضوع في الإقامة الجبرية في بريطانيا.

وأوضح أدموند كلارك «أردت الاستعانة بأكبر قدر من الأشكال البصرية الممكنة. هدفي هو أن أظهر أن الحرب على الإرهاب لا تؤثر فقط على الدائرة الجيوسياسية، بل على الدائرة الشخصية أيضًا».

وأضاف «القاسم المشترك في المعرض هو الطريقة التي يؤثر فيها الإرهاب على حياتنا وطريقة تصورنا للخوف».

وعمل المصور على هذا الموضوع من خلال تصوير معتقلين سابقين في غوانتانامو عادوا إلى بريطانيا.

ومن خلال المعرض الذي يستمر حتى 28 أغسطس الجاري يتمنى الفنان أن يبين أن في الحرب على الإرهاب يختلط فيها العادي بغير العادي، مثل عمليات النقل السرية التي شملت أماكن عادية جدًا، مثل الفنادق غابات ومنازل في الضواحي.