عثر علماء آثار في مدينة أومسك بسيبيريا على الأساس الحجري القديم للسجن الذي قبع فيه الكاتب الروسي « فيودور دوستويفسكي» أعوام 1850 – 1854.
وقال نائب رئيس الفرع الإقليمي لجمعية حماية الآثار الروسية «إيغور كونوفالوف» إن خبراءه عثروا بعمق 60 سنتيمترًا تحت الأرض على الأساس الحجري للسجن الذي سماه دوستويفسكي بـ«منزل الأموات»، وكتب من وحيه رواية «مذكرات من منزل الأموات».
وتمت هذه الاكتشاف خلال أعمال الإنشاء المتعلقة بترميم معالم المدينة القديمة لمناسبة حلول الذكرى الـ300 لتأسيس المدينة.
وأوضح كونوفالوف إن سماكة الأساس كانت 90 سنتيمترًا، أما طوله فبلغ 16 مترًا وعرضه 8 أمتار، وظل الأساس الحجري لمبنى السجن تحت الأرض على مدى القرنين المنصرمين.
وكان دوستويفسكي ذكر في روايته بحسب كونوفالوف أن السجن يضم ثكنتين كبيرة وصغيرة للسجناء، وأعرب عن أمله بأن يلفت هذا السجن التاريخي انتباه سكان المدينة والسياح بصفته معلمًا تاريخيًا وأدبيًا يعود إلى سيرة حياة الكاتب.
تعليقات