شرع المسؤولون في أبو ظبي، الأربعاء، بإزالة حواجز الحماية البحرية المحيطة بمتحف اللوفر في الإمارة، ليتحول المبنى إلى ما يشبه «جزيرة عائمة».
وتعد هذه الخطوة إحدى المراحل الأساسية على طريق تدشين المتحف ذي القبة الضخمة البالغ قطرها 180 مترًا، المقام على جزيرة السعديات في العاصمة الإماراتية، الذي يتوقع في وقت لاحق هذه السنة، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وأعلنت شركة التطوير والاستثمار السياحي التي تتولى أعمال بناء المتحف، «بدء عمليات إزالة الحواجز الموقتة الموضوعة حول موقع إنشاءات متحف (اللوفر أبوظبي) لإنجاز مرحلة التشييد الرئيسية».
وأوضحت الشركة في بيان أن الخطوة تهدف «إلى السماح للماء بالدخول تدريجيًّا وغمر المنطقة المحيطة بالمتحف من جميع الجهات ليظهر وكأنه جزيرة عائمة، وهي إحدى الخطوات الرئيسية في إطار تحقيق رؤية المعماري (الفرنسي) جان نوفيل الذي وضع التصاميم العمرانية للمتحف».
واعتبر رئيس مجلس إدارة الشركة، علي ماجد المنصوري، أن رفع الحواجز «إنجاز مهم وخطوة كبيرة في مسيرة تطوير متحف اللوفر أبوظبي».
ووقَّعت باريس وأبوظبي في 2007 اتفاقاً على ثلاثين عامًا لإنشاء متحف لوفر في الإمارات، سيضم قاعات عرض مساحتها 9200 متر مربع. وتبلغ قيمة الاتفاق مليار يورو، يضاف إليها 500 مليون يورو تكاليف بناء المتحف الذي صممه المعماري جان نوفيل.
وبموجب الاتفاق، ستعير متاحف فرنسية كبرى كاللوفر و«متحف أورساي» وقصر فرساي، أعمالاً فنية لأبوظبي.
وبحسب المسؤولين عنه، يعد اللوفر أبوظبي أكبر مشروع ثقافي منذ افتتاح متحف «متروبوليتان» في نيويورك العام 1870.
تعليقات