موجة من الجدل داخل الأوساط اللبنانية تطال الكاتب أمين معلوف، بعد مداخلة له عبر تلفزيون إسرائيل، ما دفع البعض لاتهام الصحفي المولود في بيروت بالخيانة.
وأمين معلوف، أديب وصحفي وُلد في 25 فبراير 1949، امتهن الصحافة بعد تخرجه فعمل في الملحق الاقتصادي لجريدة «النهار» البيروتية.
في العام 1976 م انتقل إلى فرنسا، حيث عمل في مجلة «إيكونوميا» الاقتصادية، واستمر في عمله الصحفي، فرأس تحرير مجلة «جون أفريك»، وكذلك استمر في العمل مع جريدة «النهار» اللبنانية وفي ربيبتها المسماة «النهار العربي والدولي» في 2010.
ونال جائزة «أمير أوسرترياس للأدب» في العام 2010. وفي العام 2011 اُنتخب عضوًا في الأكاديمية الفرنسية في مقعد كلود ليفي ستراوس.
وقالت حملة مؤيدي مقاطعة إسرائيل في لبنان في بيان الأربعاء: «ندعو الكاتب اللبناني البارز أمين معلوف إلى تقديم اعتذار عن هذا اللقاء»، حسب «فرانس 24».
ورأت الحملة أن الهدف من هذه القناة هو «ربط إسرائيل بالعالم» وفي هذه الظروف «وظف الكاتب شهرته، وإبداعه المتميز وعضويته في الأكاديمية الفرنسية (...) لإعطاء شرعية غير أخلاقية لوسائل الإعلام الإسرائيلية، وهي أداة مهمة للاحتلال والاستيطان في الأراضي الفلسطينية».
وهاجمت بعض الجرائد الكاتب، وكتبت «الأخبار» عنوانًا لافتتاحيتها الأربعاء «ليون الإسرائيلي».
وتساءلت «هل صاحب ليون الأفريقي ساذج لدرجة أنه لم ير الفخ؟ ألم يجد حرجاً من هذه المبايعة الرمزية لإسرائيل؟ ليس أمراً ثانوياً أن يعترف بإسرائيل كاتب عالمي؟» كما تساءلت جريدة «السفير»، «هل هي خيانة المثقفين؟».
في حين كتب زياد مخول أحد مسؤولي التحرير في جريدة «لوريان لوجور»، في تغريدة على «تويتر» أن «أمين معلوف كان يروج للثقافة والعدل والسلام. هذه الحملة ضده غباء لا اسم له».
تعليقات