كشف محامو الممثلة أمبير هيرد أن موكلتهم قدمت، الثلاثاء، بلاغا إلى شرطة لوس أنجليس ذكرت فيه ما تعرضت له من عنف نفسي وجسدي على يدي زوجها النجم جوني ديب.

وكانت أمبير هيرد طلبت الطلاق من جوني ديب الأسبوع الماضي واتهمته بتعنيفها وحصلت على أمر من القاضي منع بموجبه الممثل حتى 17 يونيو من الاقتراب منها على مسافة 100 متر، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وجاء في بيان صادر عن محامي الممثلة أن طاقم جوني ديب «دفع أمبير إلى تقديم بلاغ إلى شرطة لوس أنجليس لتحديد ما حصل بالفعل، في ظل انتشار المعلومات الخاطئة والادعاءات في وسائل الإعلام».

وشدد البيان على ان «أمبير عانت لسنوات من ممارسات العنف النفسي والجسدي من قبل جوني».

ورفضت الممثلة البالغة من العمر 30 عاما تقديم بلاغ إلى شرطة لوس أنجليس بعد خلاف مع زوجها في 21 مايو أدى إلى إصابتها برضوض في وجهها، وذلك لأسباب مهنية وشخصية على حد سواء، بحسب المحاميين سامنثا سبيكتر وجوزيف كونينغ.

غير أنه «لم يعد في وسع أمبير تحمل الهجمات المتواصلة والأكاذيب التي تستهدفها منذ أحداث 21 مايو المأسوية»، وفق المصدر عينه. وتعذر الاتصال بممثلي ديب ورفض متحدث باسم شرطة لوس أنجليس التعليق على الموضوع، مكتفيا بالقول إن التحقيق جار. وظهرت أمبير هيرد يوم الجمعة في المحكمة مع رضوض على وجهها.

ونشر موقع «تي ام زي» الالكتروني الذي يعني باخبار المشاهير صورة للممثلة مع رضوض حول عينها رفعتها على ما يبدو الى المحكمة، مع الاشارة إلى أن النجم الهوليوودي قد رمى هاتف «آي فون» على وجهها.

وصرحت ناطقة باسم الممثل الأسبوع الماضي لمجلة «بيبول» التي تعني بأخبار المشاهير أنه «نظرا لمدة الزواج القصيرة والخسارة المأسوية التي تكبدها جوني مع وفاة والدته (مؤخرا)، هو لن يرد على أي معلومات خاطئة وأكاذيب تطال حياته الخاصة"، على أمل «أبطال ... هذا الزواج العابر بسرعة».