احتضنت محافظة أسوان -جنوب مصر- المؤتمر السادس والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف السبت بحضور 120 عالمًا ومفتيًا ووزيرًا من 35 دولة عربية وإسلامية.
وقال وزير الأوقاف المصري، محمد مختار جمعة، في المؤتمر الذي انطلق تحت عنوان «دور المؤسسات الدينية في العالمين العربي والإسلامي في مواجهة التحديات: الواقع والمأمول نقد ذاتي ورؤية موضوعية» إن «ما تقوم به بعض الجماعات المتطرفة من تشويه لصورة الإسلام لا يمت للإسلام بصلة والإسلام منه براء، ولا يمت للأديان كلها على الإطلاق ولا الإنسانية بأي صلة أو صفة، وجميع الأديان تجمع على حرمة سفك الدماء».
وأضاف جمعة في المؤتمر الذي نقله التلفزيون المصري، ويستمر ثلاثة أيام، أن الوزارة تعمل على إصدار تشريعات دولية تجرم الاعتداء على الأقلية المسلمة في أي دولة من دول العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيعمل على إصدار وثيقة مصر لنبذ العنف وسيتم تسليمها لوزارة الخارجية، بالتزامن مع ترأس مصر مجلس الأمن خلال الفترة الحالية.
وتابع أن «الإسلاموفوبيا واضطهاد الجماعات المتطرفة للمسلمين ومحاولات النيل منهم، كل ذلك يسهم في دعم الفكر المتطرف، مما يتطلب التأكيد على عدم ربط الإرهاب بالإسلام، وأننا ضحايا ولسنا جلادين على الإطلاق».
تعليقات