قال الناطق باسم الرئاسة المصرية إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد، خلال اجتماعه اليوم السبت مع رئيس الوزراء ووزير الكهرباء، أن الطاقة النووية تُعد خيارًا حيويًا واستراتيجيًا لمصر في المرحلة المقبلة للوفاء باحتياجاتها من الطاقة الكهربائية، كما أنها ستحافظ على موارد الطاقة من البترول والغاز.
وأضاف الناطق في بيان، بحسب «أصوات مصرية»، أن وزير الكهرباء محمد شاكر استعرض خلال الاجتماع نتائج لقائه بمسؤولي شركة «روس أتوم» الروسية حول النقاط العالقة الخاصة بعقود إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية تمهيدًا لتوقيع عقود المشروع.
ووقعت مصر وروسيا، في وقت سابق، اتفاقية للتعاون من أجل إقامة وتشغيل أول محطة للطاقة النووية في مصر بمنطقة الضبعة، وينص الاتفاق على إنشاء محطة كهروذرية في مصر تضم أربع وحدات تبلغ طاقة كل منها 1200 ميجاوات، على أن تقدم روسيا قرضا لمصر لتمويل إنشاء هذا المشروع وينفذ على 7 سنوات.
وأوضح الناطق أن الوزير أشار خلال الاجتماع إلى أنه تم اعتماد ضوابط جديدة لتركيب العدادات الكودية للمنشآت والعقارات التي تحصل على التيار الكهربائي بوسيلة غير قانونية، فضلا عن استعراض نتائج أعمال الصيانة التي تمت لمحطات إنتاج الكهرباء وفقًا للجدول الزمني المُقرر لها.
وتسعى الحكومة لزيادة إنتاج الكهرباء لمواجهة أزمات انقطاع التيار الكهربائي، التي تفاقمت خلال السنوات القليلة الماضية وتمكنت من حلها بشكل كبير خلال العام الماضي. وذكر الناطق أن السيسي شدد على أهمية تركيب العدادات مسبقة الدفع ليس فقط للكهرباء ولكن أيضًا لمياه الشُرب والغاز، وذلك في جميع مشروعات الإسكان التي يتم تنفيذها، مؤكدًا على ضرورة تحصيل مستحقات الدولة ومكافحة عمليات تسريب التيار الكهربائي والتصدي لها بكل حزم.
وقال الناطق إن وزير الكهرباء أعلن، خلال الاجتماع، أنه تم تخصيص 1350 ميجاوات من إنتاج الخطة العاجلة للكهرباء لصالح محافظات الصعيد، كما استعرض الخطط المقترحة للربط الكهربائي بين مصر وعدد من دول الجوار.
تعليقات