أعلنت وزارة الداخلية التونسية القبض على 21 «إرهابيا»، ومقتل عنصرين إرهابيين خطيرين مطلوبين أمنيا، خلال حملة أمنية بمنطقة المنيهلة.
وأضافت الوزارة، في بيان صادر عنها، عبر صفحتها الرسمية بـ«فيس بوك»، الخميس، أن عدد الموقوفين خلال العملية الأمنية التي تجريها قوات الحرس الوطني بمنطقة المنيهلة ارتفع إلى 37 «إرهابيا» متورطين في خلايا موزعة في أنحاء الجمهورية، بينهم عناصر شاركت في عملية بنقردان الأخيرة.
وأشارت إلى أن «العناصر الإرهابية التي تمّ القبض عليها كانت محل رصد ومتابعة من وحدات الحرس الوطني منذ أكثر من أربعة أشهر ، وأنهم تلقّوا التدريبات على الأسلحة وسبق لهم الانضمام إلى خلايا إرهابية، وكانوا بصدد التجمع بتونس العاصمة لاستهداف منشآت حيوية وحساسة بها وببقية ولايات الجمهورية، إضافة إلى مقرات أمنية».
وأكدت أن الموقوفين قاموا بالعديد من عمليات الرصد والتصوير وكانوا ينوون تنفيذ أعمال إرهابية باستعمال عبوات ناسفة ولاصقة عن بعد وعمليات انتحارية بعد عمليات التحضير وتوفير المواد الأولية لصنع المتفجّرات والأحزمة الناسفة وجلب الأسلحة من ليبيا والمناطق الجبلية التي تتحصن بها المجموعات الإرهابية.
ونوهت الوزارة إلى أن بعض العناصر سواء التي تم القبض أو القضاء عليها منذ انطلاق عملية المنيهلة متورّطة في الأعمال الإرهابية التي استهدفت متحف باردو ونزل (الامبريال) بسوسة وتفجير حافلة نقل الأمن الرئاسي وأحداث بنقردان الأخيرة ، كما سبق لهم النشاط ضمن المجموعات الإرهابية بالجبال التونسية بالقصرين والكاف وسيدي بوزيد وعلى علاقة بعناصر تونسية تنتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي متواجدة بكل من ليبيا وسوريا والعراق.
تعليقات