أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن مصر ستترأس اجتماعات مجلس الأمن ابتداءً من الأول من مايو 2016، لمدة شهر، تسعى خلالها لطرح بعض القضايا التي تهم مصر في مقدمتها الأزمة الليبية.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد، في بيان صادر عنها، السبت، عبر صفحتها الرسمية بـ«فيس بوك»، إن فترة الرئاسة المصرية لمجلس الأمن، سوف تشهد تناول العديد من الأزمات التي تهم مصر، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمتين الليبية والسورية والوضع في اليمن والنزاعات في عدد من الدول الأفريقية، وستمثل الرئاسة المصرية فرصة جيدة لطرح المواقف المصرية تجاه كل تلك القضايا بوضوح وقوة.
وأكد أن فترة الرئاسة المصرية لمجلس الأمن، سيتم الدفع خلالها بمصالح وقضايا الدول الإفريقية والنامية للأمام، وتركيز الضوء على التحديات التي تواجه منظومة السلم والأمن الدولية في المرحلة الحالية.
وأشار إلى أنه من المقرر أن يتوجه وزير الخارجية سامح شكري إلى نيويورك خلال الفترة من 9 إلى 11 مايو 2016، حيث سيترأس خلال الزيارة جلسة وزارية لمجلس الأمن مفتوحة لجميع أعضاء الأمم المتحدة، حول مكافحة الفكر المتطرف كأساس لتعزيز جهود مكافحة الإرهاب، وهو ما يتزامن أيضا مع رئاسة مصر الحالية للجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن.
وفازت مصر في أكتوبر الماضي بمقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي عن الاتحاد الأفريقي بعد حصولها على 179 صوتا من أصل 193 صوتاً يحق له التصويت.
تعليقات