تمكنت الوحدات الأمنية التونسية من القبض على أحد العناصر «التكفيرية» في منطقة سيدي حسين، متهم بالانضمام إلى «أنصار الشريعة» ومشاركته في أحداث السفارة الأميركية، بحسب الوزارة.
وأضافت وزارة الداخلية التونسية، في بيان عبر صفحتها الرسمية بـ«فيس بوك»، الأربعاء، أن الموقوف اعترف أيضا أنه تولى - بالتعاون مع عناصر «تكفيرية» أخرى في سورية وليبيا - مبايعة تنظيم «داعش».
وأكدت أنها تمكنت أيضا من القبض على بقية العناصر، والبالغ عددهم أربعة، حيث اعترفوا بانضمامهم لتنظيم «أنصار الشريعة» ومحاولتهم إدخال أسلحة عبر الشريط الساحلي التونسي الليبي إلى تونس.
وأشار أحد الموقوفين إلى تواجد ثلاث خلايا نائمة أخرى متفرّقة بكل من حي الزهور وباردو والجبل الأحمر، بالإضافة إلى تولّيهم تسفير عدد من الشبّان إلى ليبيا. وأمرت النيابة العامة بحبس جميع الموقوفين على ذمة التحقيقات.
تعليقات