فرقت الشرطة المصرية، اليوم الإثنين، بالغاز المسيل للدموع تظاهرتين صغيرتين في القاهرة خرجتا احتجاجًا على اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والذي بموجبه انتقلت جزيرتا تيران وصنافير لسيادة الأخيرة، وفق مصادر أمنية.
وعززت قوات الأمن من وجودها منذ الصباح في شوارع القاهرة وحول الأماكن المعلنة سلفًا للتظاهر، خاصة مقر نقابة الصحفيين الذي شهد تظاهرات مماثلة في 15 أبريل الجاري، بحسب «فرانس برس».
وكانت عدة أحزاب ليبرالية وحركات شبابية دعت إلى تظاهرات اليوم، وهو يوم عطلة سنوية احتفالاً بذكرى الانسحاب الإسرائيلي من سيناء وعودتها إلى مصر في العام 1982. وبحسب الوكالة فإن متظاهرين فشلوا في الوصول للأماكن المعلنة سلفًا للتظاهر، وأعلنوا عن تظاهرة مفاجئة لنحو خمسين شخصًا في ميدان المساحة بالجيزة (في غرب القاهرة)، إلا أن الأمن فرقها باستخدام الغاز المسيل للدموع.
تعليقات