وقَّعت مصر مساء الجمعة على اتفاق باريس للتغيرات المناخية، بحضور زعماء ووزراء 171 دولة.
ووصف وزير البيئة المصري، الدكتور خالد فهمي، الذي وقع نيابة عن مصر التوقيع على اتفاق باريس للتغيرات المناخية باللحظة التاريخية، مشيرًا إلى أنه حدث استثنائي سيشكل نقلة نوعية في الجهود الدولية لمكافحة التداعيات السلبية لظاهرة تغير المناخ.
وقال: «نحن هنا للتوقيع على اتفاق لا يغير بل يعزز تنفيذ الاتفاقية الإطارية للتغيرات المناخية بكامل مبادئها، اتفاق تتصدره الدول المتقدمة لتقاسم عبء التخفيف من انبعاثات الاحتباس الحرارى وفقًا للمسؤوليات التاريخية، والمسؤوليات المشتركة والمتباينة».
وأكد أن توقيع اتفاق باريس يؤمن بالأولوية الجوهرية لحماية الأمن الغذائي والقضاء على الفقر والجوع والبطالة، ويحترم طلب الدول الأفريقية لمواصلة الجهود لرفع طموح الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى أقل من 1.5 درجة مئوية تخفيفًا لعبء التغيرات المناخية على قارتنا. ومن المقرر بعد توقيع مصر على اتفاق باريس للتغيرات المناخية أن يتم عرض ذلك على مجلس النواب المصري للتصديق عليه.
تعليقات