قتل الجيش الجزائري، «14 إسلاميًّا مسلحًا» في منطقة قرب الحدود مع تونس، بحسب وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان لها أمس الأحد.
وقالت الوزارة في بيانها، الذي تلقت «فرانس برس» نسخة منه، «إن 14 إرهابيًّا قُتلوا في مارس في منطقة كوينين قرب مدينة الواد (شرق)»، مشيرة إلى أنه تم استرجاع كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة.
وأضافت أنه تم العثور على مخبأ يحتوي على أسلحة حربية تضم 127 نوعًا مختلفًا، فضلاً عن كمية كبيرة من الذخيرة في هذه المنطقة الصحراوية، بعد اعتراف أحد «الإرهابيين قبل أن يفارق الحياة متأثرًا بجروحه».
وتستخدم في الجزائر كلمة «إرهابي» للدلالة على الإسلاميين المسلحين الذين ينشطون في البلاد منذ أوائل تسعينات القرن الماضي.
ورغم تبني ميثاق السلم والمصالحة العام 2005 الذي سمح بفتح صفحة جديدة بعد الحرب الأهلية التي أودت بحياة 200 ألف شخص، لا تزال «جماعات إسلامية مسلحة تنشط في الجزائر وتستهدف قوات الأمن بشكل أساسي».
تعليقات