قال الجيش الأميركي، اليوم الثلاثاء، إنه أبلغ مصر وإسرائيل رسميًّا بأنه يراجع عمليات حفظ السلام في شبه جزيرة سيناء، بما في ذلك سبل استخدام التكنولوجيا لتنفيذ مهام نحو 700 جندي أميركي هناك.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جيف ديفيز، بحسب «رويترز»: «لا أعتقد أن أحدًا يتحدث عن انسحاب (كامل). أعتقد أننا سننظر فقط في عدد الأشخاص هناك ونرى ما إذا كانت هناك مهام يمكن القيام بها آليًا أو من خلال المراقبة عن بعد».
وذكرت الوكالة أنه في نوفمبر الماضي قال مسؤول مصري إن مصر وإسرائيل رفضتا مقترحات لخفض قوة حفظ السلام التي تقودها الولايات المتحدة في سيناء بمقدار الخمس تقريبًا.
وكانت القوة متعددة الجنسيات والمراقبون (إم إف أو) في سيناء وبعض من الدول المساهمة فيها وعددها 12 تبحث إجراء تغييرات على انتشارها وتفويضها، وتشكلت هذه القوة لمراقبة نزع السلاح في شبه جزيرة سيناء بموجب معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل العام 1979. وتقول قوة حفظ السلام إن تفكيك المواقع النائية والمعرضة للخطر لن يؤثر كثيرًا على مهمتها.
تعليقات