لمحت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، إلى أنها لا تعارض اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية والتي تضمنت عودة جزيرتين تقعان في البحر الأحمر إلى المملكة.
ورأى عضو بارز في البرلمان الإسرائيلي أن الاتفاقية تمثل فرصة للتقارب مع السعودية التي لا يربطها اتفاق سلام مع إسرائيل، بحسب «رويترز».
ووقعت مصر والسعودية الاتفاقية يوم الجمعة الماضي، وقالت القاهرة في اليوم التالي إن الرسم الفني لخط الحدود أسفر عن وقوع جزيرتي صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية للسعودية، وتقع الجزيرتان عند مدخل خليج العقبة.
وجاء في البيان الذي أصدرته الحكومة يوم السبت الماضي أن الجزيرتين كانتا تخضعان فقط للحماية المصرية منذ عام 1950 بناء على طلب من الملك عبدالعزيز آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية.
وأغلقت مصر مضيق تيران العام 1967 وهو ما دفع إسرائيل لشن حربها على مصر ودول عربية أخرى، وعندما أبرمت مصر وإسرائيل اتفاق سلام العام 1979 تعهدت القاهرة باحترام حرية الملاحة في العقبة وإيلات وهي الميناء الإسرائيلي الوحيد المؤدي إلى البحر الأحمر.
وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أُبلغ مقدما بالاتفاقية المصرية - السعودية ولم يبد أي اعتراض على الفور. ولم يعلق ناطق باسم الحكومة الإسرائيلية على تقرير الصحيفة، لكن نائبًا برلمانيًا بارزًا في حزب «الليكود» اليميني الذي يقوده نتنياهو قال إن الاتفاقية لن تهدد إسرائيل.
تعليقات