يعرض وفد قضائي مصري، في روما، صباح اليوم الخميس، آخر مستجدات التحقيق في قتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني.
ويلتقي قاضيان مصريان أحدهما المستشار مصطفى سليمان وثلاثة مسؤولين في الشرطة كان من المفترض أن يصلوا مساء الأربعاء إلى العاصمة الإيطالية، مدعي روما جيوسيبي بينياتوني ونائبه سيرجيو كولايوكو وعددًا من كبار مسؤولي قوات الأمن.
وفي حال لم تكن أجوبة المحققين المصريين مرضية، فإن وزير خارجية إيطاليا جنتيلوني حذر بأن بلاده «مستعدة للرد باعتماد إجراءات فورية ومتناسبة»، مشددًا على «أننا لن نقبل حقيقة مفبركة (...) ولن نسمح بأن تهان كرامة بلدنا».
وتطالب إيطاليا بحزم منذ ذلك الحين بكشف المذنبين ومعاقبتهم، رافضة جميع الروايات التي قدمها المحققون المصريون، ومنها تعرض الطالب لحادث سير، أو جريمة شنيعة أو تسوية حسابات شخصية.
وينتظر المحققون الإيطاليون بصورة خاصة تسلم بيانات الاتصالات الهاتفية التي أجراها الطالب من هاتفه، وأشرطة كاميرات المراقبة في المترو والمتاجر في الحي الذي كان يقيم فيه.
وفي 25 مارس، أعلنت وزارة الداخلية المصرية تصفية أربعة أشخاص كونوا تشكيلاً عصابيًّا تخصص في اختطاف الأجانب وسرقتهم بالإكراه هو المسؤول بحسبها عن قتل ريجيني، مشيرة إلى أنه عثر على أغراض شخصية تعود له في منزل أحد أفراد هذه العصابة.
وكان ريجيني (28 عامًا) طالب دكتوراه في جامعة كامبريدج البريطانية يعد في مصر أطروحة حول الحركات العمالية عندما اختفى في وسط القاهرة في 25 يناير ليعثر على جثته بعد تسعة أيام وعليها آثار تعذيب.
تعليقات