بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره الأميركي جون كيري ومسؤولين أميركيين تطورات العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية وحالة حقوق الإنسان في مصر.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصري أحمد أبو زيد، إن شكري وكيري ناقشا خلال لقائهما في واشنطن اليوم الخميس، على هامش قمة الأمن النووي، الأوضاع في كل من سورية وليبيا واليمن، حيث اتفقا على التنسيق في تلك القضايا لدعم العملية السياسية وتثبيت وقف إطلاق النار في سورية.
وأضاف «أبو زيد»، في بيان نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية عبر «فيس بوك»، أن مباحثات الوزيرين حول العلاقات الثنائية «عكست رغبة الطرفين في تقوية العلاقات المصرية الأميركية».
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الأميركية، نشر على موقع الوزارة، فقد أكد كيري خلال اللقاء «التزام الولايات المتحدة بمساعدة مصر في مكافحة الإرهاب، وزيادة النمو الاقتصادي، والالتزام بالحكم الديمقراطي، وتعزيز الأمن الإقليمي».
وذكر البيان أن الوزيرين بحثا أهمية تخفيف القيود المفروضة على الجمعيات وحرية التعبير في مصر والسماح لمنظمات حقوق الإنسان بالعمل بحرية.
وبحسب المتحدث باسم الخارجية المصرية فقد التقى شكري، خلال زيارته لواشنطن، ويندي شيرمان مستشارة المرشحة المحتملة للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، في إطار التواصل الذي تقوم به مصر مع فريق العمل الخاص بالسياسة الخارجية لدى المرشحين المحتملين للرئاسة الأميركية.
وقال إن لقاء وزير الخارجية وشيرمان تناول بحث سبل تعزيز العلاقات المصرية الأميركية في حالة فوز كلينتون بانتخابات الرئاسة، مضيفا أن مستشارة هيلاري كلينتون «عكست رغبتها في الاستماع إلى تقييم وزير الخارجية للكثير من التطورات السياسية والاقتصادية التي تمر بها مصر».
تعليقات