قال رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد، إن الاقتصاد التونسي استطاع تحقيق نسبة نمو ملموسة، خلال 2015 رغم الضربات الإرهابية وتعطل إنتاج قطاعات المناجم والفسفاط.
وأكد «الصيد»، خلال إشرافه صباح الخميس، على اجتماع بين وفدين من الحكومة والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، على أهمية التشاور مع الأطراف الاجتماعية ومزيد تطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الظرف الاقتصادي والاجتماعي الراهن الصعب.
وثمن جهود الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في مؤازرة مجهود الدولة في كسب الرهانات الاقتصادية والاجتماعية، معربا عن امله في ارتفاع العائدات من القطاع الخاص لاستعادة الزدهر الاقتصادي لتونس، ما يحقق آمال الشعب، بحسب الصفحة الرسمية لرئاسة الحكومة التونسية بـ«فيس بوك».
من جانبها عبرت رئيسة اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية عن «تميز» الجهود التي تبذلها الحكومة في مقاومة الإرهاب الذي يؤثر سلبا على الاقتصاد الوطني وكذلك الاقتصاد العالمي، كما أشادت رئيس اتحاد الأعراف وداد بوشماوي بإعلان مجلس الوزراء أمس باتخاذ إجراءات من أجل ستعادة مواقع إنتاج الثروة الوطنية ودفع الإنتاجية فيها.
وأكدت أن المناطق الداخلية في البلاد تتطلب جهودا إضافية من السلطات المحلية، معربة عن أملها في تحسين مناخ الاستثمار الوطني والأجنبي بتطوير جاذبية المناطق الصناعية.
تعليقات