أشرف رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي اليوم السبت على إحياء الذكرى 63 لاغتيال الزعيم فرحات حشاد في القصبة، بحضور رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر، ورئيس الحكومة الحبيب الصيد وقيادات المنظمات الوطنية.
وحضر الموكب، وفق صفحة الرئاسة التونسية بـ«فيسبوك»، عدد من الشخصيات الوطنية وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل إلى جانب عائلة الشهيد.
وكان الاتحاد العام التونسي للشغل طالب خلال مسيرة نقابية نظمها أمس الجمعة، وفقًا لـ«جوهرة إف إم»، في تونس العاصمة لمناسبة الذكرى بالكشف عن حقيقة المتورطين في اغتيال حشاد. وقال الأمين العام المساعد للاتحاد سامي الطاهري إن مطلب الكشف عن حقيقة اغتيال الشهيد تاريخي، مؤكدًا ضرورة كشف فرنسا عن الأطراف المتورطة في عملية الاغتيال ومحاسبتهم بعد أن كانتقد اعترفت في خمسينية الشهيد حشاد بضلوعها في هذه العملية.
وفرحات حشاد زعيم نقابي تونسي أسس الاتحاد التونسي العام للشغل أول منظمة نقابية في العالم العربي وأفريقيا، وتزعم الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي ودافع عن حقوق العمال وساهم في حصول تونس على الاستقلال.
وقُتل حشاد في الخامس من ديسمبر 1952، وعُثِر على جثته في طريق بمنطقة نعسان قرب تونس العاصمة وعليها آثار طلقة نارية في الرأس ووابل من الرصاص في الجسد.
وأثار اغتياله جدلاً كبيرًا في تونس عن الفاعلين، واعترف أنطوان ميلير عضو المنظمة الفرنسية السرية «اليد الحمراء» في كتاب أصدره العام 1997 بعنوان «اليد الحمراء: الجيش السري للجمهورية» بوقوف فرنسا وراء اغتيال حشاد.
تعليقات