دانت منظمة الأمم المتحدة والسكرتير العام بان كي مون التفجير الذي استهدف حافلة تابعة للأمن الرئاسي في العاصمة (تونس)، مؤكدة وقوفها جانب الشعب التونسي ضد الإرهاب.
وقال ناطق باسم الأمم المتحدة في بيان الثلاثاء إن «السكرتير العام يؤكد دعم الأمم المتحدة ووقوفها جانب الشعب التونسي في مواجهة الإرهاب ومساعدة تونس في تقوية وتعزيز الديمقراطية»، وفق ما جاء على الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
وفي بيان منفصل دان أعضاء مجلس الأمن الدولي ما وصفوه بـ«العمل الإرهابي» الذي شهدته تونس، والذي خلَّف ما لا يقل عن 12 قتيلاً، وحث الدول بالتعاون بشكل فعَّال مع السلطات التونسية لتقديم مرتكبي وممولي هذا العمل الإرهابي إلى العدالة، بما يتوافق مع القوانين والالتزامات الدولية وقرارات المجلس.
وأكد المجلس «أن مثل تلك الأعمال الإرهابية لن توقف المسار الديمقراطي في تونس وجهود التنمية الاقتصادية»، داعيًا المجتمع الدولي «للتصدي بالوسائل كافة للأعمال الإرهابية التي تهدد السلام والأمن الدولي».
وشهدت العاصمة (تونس) أمس الثلاثاء هجومًا استهدف حافلة تابعة للأمن الرئاسي في محيط مقر التجمع الدستوري الديمقراطي وخلَّف ما لا يقل عن 15 قتيلاً، وأعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي حالة الطوارئ في البلاد لمدة 30 يومًا.
تعليقات