قالت وزارة الصحة المصرية، اليوم الجمعة، إن 133 شخصًا أصيبوا جراء ارتفاع درجات الحرارة الخميس، دون وقوع وفيات.
كانت الوزراة أعلنت الخميس ارتفاع الوفيات جراء موجة الحر التي تشهدها البلاد إلى 110 حالات.
وأوضحت الوزارة، في بيان نشره موقع التلفزيون الرسمي اليوم، أن 133 شخصًا نقلوا إلى المستشفيات أمس الخميس بسبب إصابتهم بـ«الإجهاد الحراري» على مستوى البلاد وخرج منهم 71 بعد تحسن حالتهم.
ووقعت الإصابات في محافظات القاهرة، وسوهاج، والجيزة، وأسيوط، وأسوان، والقليوبية، وقنا، والسويس، والمنيا، وجنوب سيناء، والفيوم، والأقصر.
وطالبت الوزارة المواطنين وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكر وأمراض القلب وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في ضوء ارتفاع درجات الحرارة وعدم التعرض المباشر للشمس.
وأثار عدد الوفيات جراء الموجة الحارة قلق الكثير وأعرب بعضهم عن خشيته من أن يكون هذا العدد ناجم عن تفشي فيروسي وليس بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
لكن وزارة الصحة قالت إن «كل ما يتم تداوله عن تفش للإصابة بالالتهاب السحائي الوبائي (حمى شوكية) بين المواطنين أو ڤيروس غامض أو أي نوع من أنواع التفشيات الوبائية عارٍ تمامًا عن الصحة».
وقال الناطق باسم الوزارة، حسام عبد الغفار إن عدد الحالات التي تم تسجيلها في مصر بالالتهاب السحائي منذ بداية هذا العام وحتى الآن لا يتجاوز خمس حالات فيما يتراوح معدل الإصابة السنوي في مصر بالمرض من 25 إلى 30 حالة.
تعليقات