قالت مصادر أمنية إنَّ 12 إرهابيًّا وخمسة مدنيين قُتلوا، الثلاثاء، في محافظة شمال سيناء، حيث تدور اشتباكات بين الجيش وعناصر جماعة ما يسمى « ولاية سيناء» ذراع تنظيم «داعش» في مصر.

ونقلت وكالة «رويترز» عن المصادر نفسها قولها إنَّ العناصر الإرهابية لقيت حتفها عندما قصف الجيش بطائرات هليكوبتر من طراز أباتشي ثلاث سيارات كانوا يستقلونها في قريتين جنوب مدينة الشيخ زويد، حيث يتبادل الجانبان إطلاق النار.

وأضافت أن الجيش يواصل قصف مواقع الإرهابيين لإحباط هجمات محتملة على نقاط تفتيش أمنية في الشيخ زويد وفي مدينة العريش عاصمة المحافظة.

وأوضحت وكالة «أسوشيتد برس» أنَّ المدنيين الذي قُتلوا تعرَّض منزلهم القريب من نقطة ارتكاز أمني لقصف من الإرهابيين، ما أدى إلى مقتل أسرة مكوَّنة من خمسة أفراد كانت داخل المنزل وإصابة تسعة من الجيران، حسبما قال مسؤولون أمنيون مصريون.

وقال مسؤولون طبيون للوكالة نفسها إنَّ ثلاثة أطفال بين القتلى، وتمَّ نقل الجرحى إلى مستشفى الشيخ زويد لتلقي العلاج.

وخلال العامين الماضيين كثَّـف التنظيم الإرهابي هجماته على أهداف للجيش والشرطة وقُتل كثيرًا من أفرادهما، كما لقي المئات من الإرهابيين حتفهم في حملات الجيش عليهم بمشاركة الشرطة.

وفي محافظة الشرقية التي تقع شمال شرق القاهرة، قالت مصادر أمنية، اليوم الثلاثاء، إنَّ أمين شرطة قُتل على يد مسلحيْن يستقلان دراجة نارية إثر إطلاق النار عليه.

وكانت سيارة ضابط شرطة تعرَّضت لإطلاق النار في محافظة الفيوم جنوب غرب القاهرة في ساعة مبكِّرة صباح الإثنين، مما أدى لمقتل طفلة الضابط وعمرها أربع سنوات وصديق له.

وترجِّح الشرطة أن يكون أعضاء في خلايا صغيرة تضم عناصر إرهابية وراء الهجوم الذي سبقته هجمات مماثلة في الأشهر الماضية.