قال وزير الصحة المصري الدكتور عادل عدوي إن مصر عرضت تصورًا دقيقًا لوضع دلائل استرشادية؛ للوقاية وحماية المنافذ والموانئ والمطارات بالدول الأفريقية من مرض الإيبولا.
وأشار الوزير المصري إلى أن الإرشادات التي قدمتها مصر تعمل على «تعظيم إجراءات الحجر الصحي في صورة دليل استرشادي تم وضعه من قبل خبراء الطب الوقائي في مصر، وطبعه باللغات الثلاث العربية والإنجليزية والفرنسية ليضع أمام الدول الإفريقية البالغ عددها 54 دولة تصورًا لسُبل الوقاية والعلاج من وباء الإيبولا».
وأضاف عدوي لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الإثنين، أن المؤتمر الدولي لمكافحة الإيبولا الذي يُعقد غدًا بمالابو عاصمة غينيا الاستوائية، يهدف لوضع تصور للخطط الوقائية من الأخطار التي تهدد القارة السمراء وتحديدًا الإيبولا، وعرض وجهات النظر عن كيفية مساعدة الدول المنكوبة والخطط الاحترازية التي تحد من انتشار المرض ووضع أفضل السبل للعلاج.
ولفت إلى أن مصر شاركت في مؤتمر المانحين لدعم الدول المنكوبة، حيث شهد استعراض مساهمات الحكومة المصرية من أدوية ومستلزمات طبية بواسطة الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
وأشار وزير الصحة المصري إلى أن حكومة بلاده أبدت استعدادها لإيفاد خبراء متخصصين لدعم إجراءات الحجر الصحي بالدول الأفريقية، مثل الفريق المساهم في الإجراءات الوقائية أثناء تنظيم كأس الأمم الأفريقية في غينيا الاستوائية.
وأوضح أن الحكومة المصرية أقامت معرضًا طبيًا للأدوية والمستلزمات الطبية على هامش مؤتمر الاتحاد الأفريقي؛ تأكيدًا لدورها الريادي في هذا المجال وفتح المجالات أمام المنتجات الطبية المصرية في الدول الأفريقية.
ولفت عدوي إلى أنه سيلتقى بمجموعة من وزراء الصحة الأفارقة على هامش المؤتمر لتحديد سبل التعاون مع أفريقيا في المجالات الطبية إيمانًا بدور الدبلوماسية الصحية ودورها العميق في دعم العلاقات الدبلوماسية على مستوى الدول والحكومات.
تعليقات