أعلنت جماعة ولاية سيناء - ذراع تنظيم داعش في مصر- مسؤوليتها عن هجوم على زورق للبحرية المصرية قبالة ساحل مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء اليوم الخميس.
وقالت في بيان على تويتر إن مقاتليها تمكَّنوا من «استهداف فرقاطة تابعة للقوات البحرية في البحر المتوسط شمال رفح بصاروخ موجه مما أدى إلى تدميرها بالكامل وهلاك مَن فيها» وفقًا لـ«رويترز».
وكان الناطق باسم الجيش المصري، العقيد محمد سمير، قال إنَّ النيران اشتعلت في قطعة تابعة للجيش البحري (لنش) أثناء اشتباك بين قوات الجيش وعناصر مسلحة قبالة سواحل سيناء.
وأوضح في بيان نَشَرَه على صفحته بموقع «فيسبوك» اليوم الخميس: «في تمام الساعة 9.30 صباح اليوم 16 / 7 / 2015 وأثناء قيام أحد لنشات الحراسة بمهام تأمين سواحل البحر الأبيض المتوسط أمام مدينة (رفح) اشتبه طاقم اللنش في تحركات بعض العناصر الإرهابية على الساحل، فقامت عناصر الطاقم بمطاردة العناصر المشتبه بها وحدث تبادلٌ لإطلاق النيران، مما أسفر عن اشتعال النيران باللنش دون حدوث خسائر في الأرواح».
وتابع الناطق: «هذا وقد تمَّ دفع وحدات الدعم اللازمة، وجارٍ حاليًّا تمشيط المنطقة بالكامل ومطاردة العناصر الإرهابية المتورطة في ارتكاب الحادث».
تعليقات