قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إنَّه سيتم مراجعة أوضاع الشباب المسجونين للإفراج عنهم، فيما أشار إلى أنَّ الدولة عازمة على إجراء انتخابات مجلس النواب، قبل نهاية العام الجاري.
وأضاف السيسي، خلال كلمته، في إفطار الأسرة المصرية، نقلته وسائل إعلام محلية، أنَّ الانتخابات كانت ستُعقد في مارس الماضي، إلا أنه تم تأجيلها امتثالاً لأحكام القانون وفقًا لقرار المحكمة الدستورية العليا.
وأهاب السيسي، بالمواطنين إلى حُسن الاختيار في تلك الانتخابات أخذًا في الاعتبار الدور المحوري للبرلمان القادم وما سيضطلع به من مهام جسيمة في الرقابة والتشريع.
وتطرَّق السيسي إلى الشباب المسجونين على خلفية قضايا تظاهر، وقال إنَّه تمَّ الإفراج عن أربع مجموعات من الشباب المسجونين على مدار عامٍ مضى.
ولفت إلى أنَّ هذه الإجراءات ليست كافية بل ستتم مواصلة مراجعة أوضاعهم والإفراج عن الأبرياء منهم والتأكد من عدم وجود مظلومين بينهم.
واجتمع السيسي في الإفطار مع بعض عواقل ومشايخ سيناء ومطروح والنوبة والقيادات العمالية والفلاحين وممثلين عن المرأة والشباب، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة ورؤساء الأحزاب السياسية والأدباء والمفكرين والمثقفين والصحفيين.
وطالب السيسي بنبذ الخلاف ودعاوى الفرقة والانقسام، لاسيما في المرحلة الراهنة التي تتطلب التكاتف والاصطفاف الوطني وأن يكون جميع المواطنين المصريين على قلب رجل واحد.
وانتهي قائلاً: «إنَّ مشيئة الله أرادت حماية مصر من الانجراف إلى مصير مجهول تكرَّر من حولنا»، على حد قوله.
وقال: «إنَّ أية محاولات إرهابية لترويع المصريين الآمنين لن تنال من عزيمتهم بل ستزيد من إصرارهم على العمل والبناء».
تعليقات