تصدر محكمة مصرية، حكمها فى قضية «مذبحة استاد بورسعيد»، التي قتل فيها 73 من جماهير النادى الأهلى، عقب انتهاء مباراته أمام المصرى البورسعيدى فى الدورى الممتاز في فبراير عام 2012.
وقررت محكمة جنايات بورسعيد التي انعقدت بأكاديمية الشرطة، فى الجلسة الماضية إحالة أوراق 11 متهما فى القضية إلى المفتى، لأخذ رأيه الشرعى فى إصدار الحكم عليهم بالإعدام. وحددت جلسة الغد لإصدار الحكم.
ويعاد فى هذه القضية، محاكمة 73 متهمًا بينهم 9 من قيادات مديرية أمن بورسعيد، و3 من مسؤولى النادى المصرى.
وقررت محكمة النقض إعادة محاكمة جميع المتهمين الطاعنين والحاصلين على أحكام البراءة أمام محكمة جنائية أخرى. وضمت محكمة الجنايات الى المتهمين السابقين إعادة إجراءت محاكمة 11 متهمًا فى ذات القضية صادرة ضدهم أحكام غيابيه بالإعدام والمؤبد، بعد أن سلموا أنفسهم للجهات الأمنية.
وأسندت النيابة للمتهمين، ارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلى «الألتراس» انتقاما منهم لخلافات سابقة.
كانت محكمة النقض قضت في فبراير 2014 بقبول الطعون المقدمة من النيابة العامة ومن متهمين في "أحداث ستاد بورسعيد"، وقررت إعادة المحاكمات.
تعليقات