تسلمت الحكومة التونسية 50 كاميرا حرارية على شكل هبة مقدمة من ألمانيا لدعم الوحدات الأمنية الخاصة المكلفة بمحاربة الإرهاب.
واعتبر وزير الداخلية التونسي ناجم الغرسلى، في تصريح صحفي خلال تسلم المعدات اليوم الجمعة، أن هذه الكاميرات ذات تكنولوجيا عالية ستستعملها الوحدات الخاصة في اطار الحرب ضد الإرهاب «وضد صانعي الموت»، وفق ما نقل موقع «المصدر» التونسي.
وقال لغرسلي إن مستوى العلاقات الجيدة بين بلاده وألمانيا يؤكد أن تونس كبلد ديمقراطى أصبحت تتقاسم الكثير من القيم والمبادئ مع المانيا أهمها الدفاع عن الحريات وتكريس النظام الديمقراطي.
من جهته، أعرب السفير الألماني لدى تونس اندريا راينيكى عن الثقة التي توليها الحكومة الالمانية للدولة التونسية الجديدة، مضيفا «نحن معجبون بالتقدم الذى حققته تونس ونحن واعون بأنه مسار صعب لكننا كنا واثقين بأن التونسيين سينجحون».
وأكد راينيكى أن مساندة ألمانيا لتونس في الجانب الأمني تنبع من أهمية دور هذا الجانب في دعم المسار الديمقراطي، كما أن الدولة الديمقراطية بحاجة إلى ثقة مواطنيها.
ومنذ ديسمبر 2011، تلاحق السلطات في تونس مجموعات مسلحة متحصنة في جبال الشعانبي بولاية القصرين، وتتهمها بالضلوع في اغتيالات سياسية، و«أعمال إرهابية» أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر الجيش والشرطة.
تعليقات