قال وزير الدفاع الأميركي الأسبق ليون بانيتا، إنَّ مصر تعد شريكًا رئيسيًّا للولايات المتحدة في المنطقة، وعلى أميركا دعمها في مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار.
جاء ذلك خلال لقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، اليوم الخميس.
وقال الناطق باسم الرئاسة، علاء يوسف، في بيان، إن بانيتا قال خلال اللقاء إن تردي الأوضاع الأمنية وانتشار حالة عدم الاستقرار السائدة في كثير من دول منطقة الشرق الأوسط تمثل تهديدًا للأمن القومي الأميركي، وفقًا لـ«أصوات مصرية».
وأضاف بانيتا: «يتعين على الولايات المتحدة العمل مع مصر بشكل وثيق وتقديم كافة أشكال الدعم اللازمة لتحقيق أمنها واستقرارها، كما يتعين عليها دعم الجهود المصرية لمكافحة الإرهاب».
وأشار إلى أنَّ فكرة إنشاء القوة العربية المشتركة التي طرحتها مصر تعد أمرًا مهمًّا، لما سيكون لها من أثر بالغ في إقرار الأمن وتحقيق الاستقرار والتوازن في المنطقة.
وكانت القمة العربية السابقة في شرم الشيخ أقرَّت مقترحًا مصريًّا بإنشاء قوة عربية عسكرية مشتركة لمواجهة التحديات وصيانة الأمن القومي العربي.
وأضاف الناطق باسم الرئاسة أنَّ السيسي حذَّر خلال اللقاء من مغبة انتشار الجماعات المتطرِّفة والإرهابية في كثير من مناطق العالم وليس فقط في المنطقة.
وقال السيسي: «تلك الجماعات انتشرت في أفريقيا وبعض دول آسيا بل ووصلت إلى بعض الدول الغربية، وهو الأمر الذي يتطلب تكاتف جهود المجتمع الدولي للحيلولة دون امتداد خطر الإرهاب إلى مناطق حيوية في العالم قد تهدِّد حركة الملاحة الدولية كمضيق باب المندب والبحر الأحمر».
وطالب الرئيس السيسي بضرورة توافر حلول سياسية لدول المنطقة التي تعاني النزاعات الآن ومنها اليمن وسورية وليبيا والعراق بما يكفل الحفاظ على سلامتها الإقليمية ووحدة أراضيها، بالإضافة إلى صون مقدرات شعوبها ودعم مؤسساتها الشرعية التي تعد إحدى الركائز الأساسية لكيانات هذه الدول.
تعليقات