قال مصدر رسمي في تونس اليوم الخميس: «إن الشاب المغربي الذي اعتقلته إيطاليا للاشتباه في تورطه في الهجوم على متحف (باردو) هو مهرِّب سلاح وسلَّم مهاجمي المتحف أسلحة جلبها من ليبيا قبل الهجوم الدموي في مارس الماضي».
وقالت الشرطة الإيطالية أمس الأربعاء إنها ألقت القبض على مغربي يدعى عبد المجيد طويل ويبلغ من العمر 22 عامًا للاشتباه في ضلوعه في الهجوم على متحف «باردو» في العاصمة تونس، وأسفر عن مقتل 21 سائحًا وشرطي واحد.
وقال مصدر رسمي في تونس، طلب عدم نشر اسمه، في تصريح إلى وكالة «رويترز» إنَّ هذا الشخص هو مهرِّب أسلحة ومتورِّط في إدخال قطع سلاح لمهاجمي متحف «باردو» من ليبيا إلى تونس عبر الحدود البرية.
وأضاف إنَّه لا يمكن تأكيد إذا كان عبد المجيد طويل، كان في تونس يوم الهجوم على متحف «باردو» ولم يدل بمزيد من التفاصيل.
وقال وزير الداخلية الإيطالي أنجيلينو ألفانو، في شهادته أمام البرلمان اليوم الخميس: «إنَّ المحققين الإيطاليين يرون أنَّ الغموض يحيط بتحركات طويل بعد أن أنقذته سفينة تابعة للبحرية من قارب المهاجرين في فبراير الماضي».
وكانت تونس قالت إنَّها ألقت القبض على غالبية الضالعين في الهجوم الذي نفَّذته خلية من 23 متشدِّدًا ينتمون لعدد من الجماعات الإسلامية المتطرفة.
تعليقات