انتهت الحكومة المصرية من استراتيجية لمعالجة ظاهرة أطفال الشوراع، بالتعاون بين الخبراء المصريين والأجانب.
وكشفت وزير التضامن الاجتماعي غادة والي، اليوم الاثنين، عن استراتيجية تنفيذ برنامج «أطفال بلا مأوى» خلال الفترة من 2015 إلى 2018، لعلاج ظاهرة أطفال الشوارع.
ووفقًا لموقع «أصوات مصرية»، فإن البرنامج يهدف إلى تقديم الحماية اللازمة لنحو 80% من أطفال الشوارع من خلال تقديم خدمات الإعاشة والتأهيل، إضافة إلى دمج نحو 60% من أطفال الشوارع، وتقليل نسبة تسربهم إلى الشارع.
وناقش رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب، اليوم الاثنين، الاستراتيجية خلال اجتماع لصندوق «تحيا مصر» الذي يرعى المخطط، بحضور وزراء التخطيط، والمالية، والتضامن الاجتماعي، والاستثمار، وعدد من ممثلي الجهات المشاركة في الصندوق.
وأشار مجلس الوزراء في بيان، إلى أن 25 جمعية أهلية و36 دار رعاية متخصصة و82 مكتب استشارات وتوجيه أسري، تشارك في تنفيذ البرنامج؛ بهدف بناء قدرات ومهارات العاملين في مجال أطفال الشوارع، وزيادة الوعي المجتمعي بالظاهرة.
ووقعت وزارة التضامن الاجتماعي 14 مذكرة تفاهم للتعاون مع 10 منظمات دولية بقيمة مليون و726 ألف جنيه للمعاونة في تنفيذ البرنامج، كما يشارك في البرنامج عدد من الجهات الحكومية كوزارات الشباب والرياضة، والداخلية، والثقافة، والتنمية المحلية، والقوى العاملة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة.
تعليقات