أكد رئيس مجلس نواب الشعب التونسي، محمد الناصر، أنَّ القضية الفلسطينية في مقدمة مشاغل واهتمام كل التونسيين باعتبارها في صدارة قضايا التحرير العادلة.
وأضاف الناصر: «تمَّ التنصيص على ذلك في دستور الجمهورية الثانية، وتبقى القضية محل دعم متواصل من مجلس نواب الشعب بمختلف أطيافه».
وأوضح الناصر في بيان، أمس الأربعاء، عقب محادثات أجراها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يزور تونس حاليًّا على رأس وفد لمدة ثلاثة أيام، أنَّ وحدة الشعب الفلسطيني واللحمة بين أطياف قيادته السياسية هي أحد شروط تحقيق التحرر، مشيرًا إلى أنَّ الحلَّ السياسي هو السبيل لحلحلة القضية الفلسطينية، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأضاف أنه تمَّ إفراد فلسطين بمجموعة أخوة برلمانية تونسية - فلسطينية نظرًا لمكانة قضيتها العادلة لدى أعضاء مجلس نواب الشعب بالرغم من وجود مجموعات صداقات إقليمية تغطي تلك المنطقة.
من جانبه، أعرب الرئيس محمود عباس عن سعادته بوجوده في صرح الديمقراطية العربية، مؤكدًا أنَّ التجربة التونسية نموذج يحتذى في العالم العربي وحتى على المستوى الأممي، وأضاف أن الفلسطينيين لن ينسوا أبدًا أنَّ تونس احتضنت قيادة منظَّمة التحرير واستقبلت الفلسطينيين لفترة تجاوزت 13 سنة.
وأوضح الرئيس الفلسطيني أن بلده يواصل النضال ولا يرى إلا الحلَّ السياسي والتفاوض سبيلاً لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وبناء دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، موضحًا أن الشعب الفلسطيني واحد مهما كانت الاختلافات وأنَّ الصمود ضد العنف والقتال متواصل.
تعليقات