أطلق وزير الآثار المصري، ممدوح الدماطي، اليوم الأربعاء، مبادرة تحمل عنوان «متحدون مع التراث»، بهدف حماية التراث وإعادة النظر في بنود اتفاقية اليونسكو.
ودشن وزير الآثار المبادرة بمتحف الفن الإسلامي، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وذلك على هامش المؤتمر الدولي «الممتلكات الثقافية تحت التهديد» الذي بدأت أولى فعالياته اليوم الأربعاء بالقاهرة.
وظهر وزير الآثار المصري، ممدوح الدماطي، مرتديًا قميصًا أبيض يحمل كلمة مفتاحية «هاشتاغ» عبر وسائل التواصل الاجتماعي لإنقاذ التراث، وهو يتفقد مساء اليوم الأربعاء متحف الفن الإسلامي بالقاهرة الذي تعرض لأضرار جراء التفجيرات التي وقعت في يناير العام الماضي واستهدفت مديرية أمن القاهرة.
وأشار الدماطي، وفق بيان لوزارة الآثار حصلت «بوابة الوسط» على نسخة منه، إلى أن اختيار متحف الفن الإسلامي كمكان لانطلاق الحملة الدولية «يعد خير دليل على أن مصر لم ولن تستسلم أمام المحاولات الإرهابية الغاشمة للنيل من تراثها وحضارتها».
وأشاد الوزير المصري خلال كلمته بالدور الكبير الذي تلعبه منظمة اليونسكو وغيرها من الدول الأجنبية للحفاظ على التراث والموروثات الثقافية، لافتًا إلى أن منظمة اليونسكو منحت مصر مبلغ 100 ألف دولار للمساهمة في إعادة تأهيل المتحف، بالإضافة إلى مساهمة إيطاليا بمبلغ 800 ألف يورو، وكذلك الإمارات التي تقوم بترميم المتحف من الداخل، فضلاً عن ألمانيا ومركز البحوث الأميركي وعدد من المتاحف من بينها متحف المتروبوليتان والذين ساهموا بالدعم الفني والمادي لترميم المتحف.
وأعربت إيرينا بوكوفا عن سعادتها بمشاركتها في الحملة والتي أقيمت من قبل في بغداد، لافتة إلى أن انطلاقها من مصر بمشاركة العديد من الشباب بمختلف المحافظات يؤكد قدرة المصريين على حماية تراثهم ومممتلكاتهم الثقافية.
تعليقات