قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الثلاثاء، إنَّ قمة التكتلات الاقتصادية الأفريقية الثلاثة ستكون فرصة للتواصل بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والقادة الأفارقة لتناول القضايا الإقليمية وقضايا التنمية وتغير المناخ.
ومن المقرَّر أنْ يستضيف منتجع شرم الشيخ السياحي في مصر قمة التكتلات الثلاثة يونيو المقبل.
وأعرب شكري، في تصريح إلى وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، خلال زيارته جيبوتي عن اعتقاده بأنَّ المشاركة في أعمال القمة ستكون واسعة لأنَّها حدثٌ مهم يتم الترتيب له منذ فترة، وهناك زخمٌ لها لما توفره من مجالات اقتصادية لدول التجمعات الثلاثة.
وأضاف شكري أن هذه القمة تأتي في توقيت مهم أيضًا، حيث يركز كثيرٌ من الدول الأفريقية حاليًّا على جهود التنمية والتجارة والتعاون، بالإضافة إلى قدرة هذه التجمعات على جذب الاستثمارات الخارجية دعمًا للإنتاج وتوثيق العلاقات بينها وبين البلدان المستثمرة والمتقدِّمة.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي صرَّح -في مارس الماضي- بأنَّ مصر ستستضيف خلال العام الجاري قمة التكتلات الثلاثة (الكوميسا والسادك وتجمع شرق أفريقيا) لإطلاق منطقة تجارة حرة تضم ستًا وعشرين دولة أفريقية.
وأضاف السيسي أنَّ هناك توجهًا مصريًّا لتعزيز جهودها داخل الاتحاد الأفريقي للدفع قدمًا في تنفيذ المشاريع والبرامج التنموية المطروحة، وفي مقدمتها «أجندة 2063»، ومشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحـر المتوسـط الـذي تضطلـع مصـر بمسؤولـية تنسيقه في إطـار مبادرة «النيباد».
تعليقات