ذكر المفوض الأوروبي لشؤون الهجرة والمواطنة والشؤون الداخلية ديمترس أفراموبولوس، أنَّ التعامل مع تدفق الهجرة غير الشرعية يمثل «تحديًّا معقدًا» لأوروبا وشركائها من الضفة الجنوبية لـ«المتوسط».
وأضاف في تصريحات صحفية عقب محادثات أجراها مع رئيس الحكومة التونسية، الحبيب الصيد، أمس الإثنين، أنَّ المفوضية الأوروبية تعمل على إنجاز مشروع جديد بتكلفة خمسة ملايين يورو لدعم الشراكة مع تونس، خاصة في مجالات التصرف في الهجرة ونقل الجالية وإعادة إدماج التونسيين لدى عودتهم إلى تونس، وفق ما نقلته وكالة «آكي» الإيطالية.
وأكد في تصريحاته ضرورة وضع برامج بالتعاون مع دول المتوسط لدعم منظومة اللجوء وأمن الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية وتشجيع الهجرة الشرعية، لإنقاذ الأرواح البشرية ومنع وقوع كوارث.
ويزور المفوض الأوروبي تونس حاليًّا لمدة يومين.
من جهة أخرى، قال أفراموبولوس: «إنَّ المفوضية التزمت العمل مع تونس لتدعيم مكافحة الإرهاب وتجارة السلاح»، وأثنى على المجهودات التونسية في استقبال كثير من المهاجرين الليبيين الهاربين من بلدهم بسبب الأوضاع السائدة بها.
وذكر بيانٌ للمفوضية الأوروبية أنَّ زيارة المفوض الأوروبي تأتي ضمن سلسلة زيارات يقوم بها لدول الجوار المتوسطي من أجل تعزيز الحوار والتعاون الثنائي والبحث عن توافقات مع تلك الدول في مجالات الأمن وضبط الحدود.
تعليقات