قال وزير الصناعة والطاقة والمناجم التونسي زكريا حمد: «إن قطاع الطاقة يمكنه المساهمة في استقطاب اليد العاملة في ولاية قبلي، ولكن لا يمكنه حل مشكلة البطالة بشكل نهائي».
وذكر موقع «حقائق أون لاين»، أمس ، أن تلك التصريحات جاءت خلال زيارة الوزير موقع حفر البئر البترولية الجديدة، غرب منطقة الفوار بالولاية جنوب تونس، وتشهد المنطقة احتجاجات اجتماعية منذ عدة أيام تطوَّرت إلى أعمال عنف وحرق لمركز الأمن العمومي.
وقال وزير الصناعة إن استكشاف البئر يحمل كثيرًا من المؤشرات الإيجابية، سيساعد على الحد من عجز الطاقة للبلاد وسيلعب دورًا مهمًّا في قطاع التشغيل، وسيبدأ استغلاله في 2016، ومن المتوقع أن ينتج 4300 برميل يوميًّا.
وأوضح حمد خلال جلسة عمل أن تونس تسعى لإنتاج 900 ميغاواط من الكهرباء سنة 2020.
وعن الاحتجاجات التي تشهدها المنطقة، أكد الوزير أنه يتم دراسة الاحتياجات التنموية لولاية قبلي وتشخيص المشاريع ذات الأولوية التي يمكن تمويلها في إطار الاتفاقية المبرمة بين شركات ومؤسسات الطاقة في «إطار مسؤوليتها المجتمعية».
ويطالب المحتجون بانتدابهم في الشركة البترولية الهولندية «مازارين» التي تعمل بموجب عقد التنقيب زعفرانة، التي اكتشفت الحقل البترولي الجديد.
تعليقات