تجددت المواجهات بين قوات الأمن التونسية والأهالي في منطقة «ﺍﻟﻔﻮﺍﺭ» بولاية قبلي جنوب البلاد.
واستخدمت قوات الأمن، اليوم السبت، الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين، كما اعتقلت عددًا منهم، مما خلف حالة من التوتر والاحتقان، وفق ما نقل موقع «حقائق» التونسي.
وخلفت مواجهات اليوم حرق مقر لقوات الحرس التونسي، و6 جرحى من قوات الأمن، لكن انسحاب الشرطة من ميدان المواجهة أدى إلى توقف جزئي للمواجهات.
ونفى وزير الداخلية التونسي، محمد الغرسلي، استخدام قوات الأمن للقوة المفرطة في المواجهات، مشيرًا إلى أن المحتجين رشقوا مركز الحرس الوطني بالحجارة والزجاجات الحارقة.
وأعرب الوزير التونسي عن أمله في التوصل إلى حل مع المحتجين.
وتوقفت الدراسة في كل المنشآت التعليمية في البلدة، عقب ليلة من المواجهات بين المحتجين المطالبين بتوفير فرص للشغل ووحدات أمنية متمركزة بالمنطقة استمرت حتى الساعات الأولى من فجر اليوم.
وذكرت وكالة الأنباء التونسية أن عددًا من المحتجين عمدوا أمس إلى إغلاق بعض الطرقات الرئيسية عبر إشعال الإطارات المطاطية مما أدى إلى تدخل الوحدات الأمنية لتفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع.
تعليقات