استعرض وزير الخارجية المصري، سامح شكري، تطورات الأوضاع الداخلية في ضوء مواجهة الإرهاب، بالإضافة إلى الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وذلك خلال لقائه وفد مجلس النواب الأميركي برئاسة النائب الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا ورئيس لجنة الاستخبارات ديفين نيونز.
وتطرق اللقاء، اليوم الإثنين، إلى العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة ومصر وضرورة تعزيزها في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والأمنية بين البلدين.
وبحسب بيان للخارجية المصرية حصلت «بوابة الوسط» على نسخة منه، أجاب شكري خلال اللقاء عن مجموعة من الأسئلة والاستفسارات التي أثارها وفد الكونغرس الأميركي والتي تمحورت حول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط في ظل ما تواجهه من تحديات ومخاطر ناتجة عن استشراء التنظيمات الإرهابية في المنطقة، وما تشكِّله ظاهرة الإرهاب من تهديد للمنطقة، وجهود المجتمع الدولي للقضاء عليها.
وجدد الوزير شكري خلال المقابلة التأكيد على أهمية التعامل مع ظاهرة الإرهاب بشكل شامل في ظل الترابط القائم بين التنظيمات الإرهابية، سواء على المستوى الفكري أو الأيديولوجي أو العملياتي.
وتطرقت المناقشات إلى الوضع في اليمن وجهود التحالف العربي الداعم للشرعية، وتطورات الأزمة السورية وآفاق الحل السياسي وتحقيق تطلعات الشعب السوري المشروعة في الحرية والديمقراطية، فضلاً عن التعاون القائم بين مصر ودول في شرق المتوسط مثل قبرص لاستغلال الثروات الطبيعية.
وعرض الوزير المصري بشكل مفصل التطورات الاقتصادية والاستثمارية التي تشهدها بلاده، خاصة في ضوء النتائج الإيجابية لمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، وما تم خلاله من التوقيع على اتفاقيات تتعلق بزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة لمصر.
تعليقات