طالب الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، «ضرورة تأجيل بعض المطالب في انتظار أن تستقر الأوضاع في البلاد»، في رد هو الأول من نوعه، على تعدد التحركات العمالية والاحتجاجات القطاعية.
وقال السبسي، في كلمته خلال احتفالية بعيد العمال العالمي، نقلها موقع «العربية نت» اليوم الجمعة، إن «الوضع في تونس دقيق ولا يتحمل المزايدات».
وأكد على أهمية «التعجيل بإجراء مصالحة وطنية»، داعيا في هذا الإطار إلى ضرورة طيّ صفحة الماضي، داعيا إلى استئناف أعمال الحوار الوطني، «وأن يبقى آلية لاحتضان الحوار في البلاد».
وحث الرئيس التونسي كل الأطراف على الحرص والعمل «من أجل خروج تونس من الوضع الاقتصادي الهش»، مشيرا الى أن ذلك «لا يمكن أن يتم الا بتضامن الجهود والدخول في حوار بين جميع الأطراف المعنية والقيام بإصلاحات هيكلية و جوهرية».
وشدد السبسي، على التسريع بإدخال إصلاحات عاجلة تشمل المنظومة المالية والبنكيّة، وأيضا إصلاح منظومة التشجيع على الاستثمار، إلى جانب مواصلة الإصلاح الجبائي ومراجعة قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، إضافة لمراجعة قانون الإجراءات الجماعية وقانون المنافسة والأسعار.
تعليقات