أصدر المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين التونسيين بيانًا مساء أمس الأربعاء رَفَضَ فيه تعزية السلطات الليبية في مقتل الصحفييْن المخطوفيْن في ليبيا، سفيان الشورابي ونذير القطاري، حتى الحصول على إثبات.
ودان البيان طريقة «تبليغ المعلومة عبر وسائل الإعلام عوض التبليغ الرسمي لدى الدولة التونسية». كما ندَّد بما سمَّاه «سلوك كل أطراف النزاع في ليبيا التي تسعى لتوظيف الزميلين للابتزاز السياسي وانتزاع الاعتراف الدبلوماسي» وفق موقع «جوهرة» التونسي.
ووصفت النقابة التونسية في بيانها الحكومات المتعاقبة، التي تسلّمت الملف بـ«المتخاذلة»، خاصة أنَّ كثيرًا من المسؤولين أكدوا في مناسبات سابقة سلامة الشورابي والقطاري.
وكانت الحكومة الموقتة أكدت في بيان أمس، أنَّ «مجموعة من الموقوفين اعترفوا بمسؤوليتهم عن قتل خمسة صحفيين هم طاقم قناة «برقة»، إضافة إلى صحفييْن تونسييْن سبق وأعلن تنظيم «داعش» إعدامهما.
وفُقد أثر طاقم قناة برقة منذ نحو ثمانية أشهر، بينما أعلن تنظيم «داعش» في بداية العام الجاري قتل الصحفييْن التونسييْن.
وكان الصحفيان التونسيان اُعتُقلا لأول مرة في الثالث من سبتمبر 2014 في شرق ليبيا وأُفرج عنهما بعد أيام، ثم اعتقلتهما مجموعة مسلحة وفُقدا في منطقة بشرق ليبيا في الثامن من الشهر نفسه.
تعليقات