قال الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك إن الجماعات الإرهابية كانت تخطط للانقضاض على حكم مصر، عقب اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، قائلاً: «شعرت بمسؤولية كبيرة تقع على عاتقي بعد أن امتدت يد الإرهاب واغتالت الرئيس الراحل أنور السادات».
وأشار «مبارك» خلال مداخله هاتفية على فضائية «صدى البلد» في ذكرى تحرير سيناء، إلى أنَّه قضى سنوات طويلة في إعادة بناء القوات الجوية وتخريج دفعات متتالية، متابعًا: «نجحنا في تحطيم خط بارليف ورفع العلم المصري، حيث لم يكن يمكن أن نقبل بالهزيمة وليس أمامنا سوى النصر. كل عام ومصر وشعبها بخير وجيشها وقيادتها بخير». وأردف: «أشعر في 25 أبريل بالفخر والعزة، كما أن كل مقاتل يشعر بالفخر لمشاركته في حرب أكتوبر المجيدة».
الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك يُطالب الشعب المصري بمساندة الرئيس عبدالفتاح السيسي
وقال الرئيس الأسبق: «مصر لديها جيش قوي وبلد كبير ومحوري وتمتلك قرارات مصيريَّة»، مطالبًا الشعب المصري بالوقوف إلى جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يمتلك قيادة حكيمة، على حد قوله.
وأشار مبارك، وفق «بوابة الأهرام» المصريّة، إلى أنَّ «مصر تُواجه تحديات كبيرة فى غاية التعقيد والأمن القومي المصري مرتبط بكل ما يحدث في المنطقة العربية، ويجب الوقوف بجانب أشقائنا العرب».
واختتم: «لازم كلنا نشتغل، مفيش رئيس يقدر يشتغل لوحده للعبور من مصر من المرحلة الصعبة المعقدة»، داعيًا وسائل الإعلام إلى شرح المواقف والحقائق والاضطلاع بمسؤولياتها في ظل حملات التشويه والتزييف، على حد تعبيره.
تعليقات